
بلومبرغ
دفع تعافي أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى مؤشرات الأسهم الأميركية إلى الارتفاع، بعد موجة هبوط سببتها بيانات التصنيع الضعيفة، ومخاطر التجارة، والتوترات الجيوسياسية. في المقابل، تراجعت السندات، فيما سجّل الدولار أدنى مستوياته منذ عام 2023.
ولم يُدلِ رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، بأي تعليق بشأن التوقعات المستقبلية لأسعار الفائدة.
بعد أن سجّل "إس آند بي 500" أفضل أداء له في شهر مايو منذ 35 عاماً، شهد المؤشر المرجعي ارتفاعاً طفيفاً في بداية ما يُعتبر تاريخياً أحد أكثر أشهره هدوءاً من حيث المكاسب.
قادت شركة "إنفيديا كورب" موجة صعود تجاوزت 1.5% في مؤشر صانعي الرقائق الإلكترونية. كما قفزت أسهم شركات الصلب والألمنيوم الأميركية بعد تعهّد دونالد ترمب بمضاعفة الرسوم الجمركية على هذه المعادن.
سجلت سندات الخزانة طويلة الأجل أداءً ضعيفاً، حيث اقترب الفارق بين عوائد السندات لأجل خمس سنوات وتلك لأجل 30 عاماً من مستوى لم تُغلق عنده منذ عام 2021. كذلك، ارتفعت أسعار النفط.
وول ستريت تراقب تطورات الحرب التجارية
راقبت وول ستريت عن كثب آخر تطورات الحرب التجارية، إذ من "المرجح" أن يجري ترمب والرئيس الصيني شي جين بينغ مكالمة هاتفية هذا الأسبوع، وفقاً للبيت الأبيض. وذكرت "رويترز"، نقلاً عن مسودة رسالة من مكتب الممثل التجاري الأميركي إلى شركاء التفاوض، أن إدارة ترمب تطالب الدول بتقديم أفضل عروضها الجمركية بحلول يوم الأربعاء.
وقالت أولريكه هوفمان-بورخاردتي، من "يو بي إس لإدارة الثروات العالمية": "ما زلنا نتوقع استمرار تقلبات السوق مع استمرار المستثمرين في التعامل مع أخبار الرسوم الجمركية الجديدة والبيانات الاقتصادية الواردة من الولايات المتحدة. تبقى المخاوف المالية قائمة، كما تتصاعد التوترات الجيوسياسية".
في غضون ذلك، أنهت روسيا وأوكرانيا الجولة الثانية من المحادثات في إسطنبول، والتي فشلت في تقريب وجهات النظر بين الجانبين لإنهاء الحرب، لكنها مهّدت الطريق لعملية تبادل أسرى جديدة.
أخبار الشركات
قال جيمي ديمون إن تقاعده من منصبه القيادي في "جيه بي مورغان تشيس آند كو" لا يزال "على بعد عدة سنوات"، لكنه أوضح أن القرار يعود لمجلس إدارة البنك.
رغم الأداء المتعثر لأسهم "أبل" هذا العام، ترى "بنك أوف أميركا كورب" أن شركة تصنيع "آيفون" تمثل فرصة "كبيرة" على المدى الطويل.
أعلنت "والت ديزني" عن تسريح عدة مئات من الموظفين في أقسام الأفلام والتلفزيون، في خطوة تعكس أن انكماش صناعة الترفيه لا يزال مستمراً.
وافقت "بريستول-مايرز سكويب" على دفع ما يصل إلى 11.1 مليار دولار لشركة "بيونتيك إس إي" لقاء ترخيص عقار جديد للسرطان من الجيل التالي، وسط احتدام المنافسة في مجال علم الأورام الذي يسعى إلى تسخير جهاز المناعة لمحاربة الأورام.
قالت "جنرال إلكتريك" إنها تمرر بعض الزيادات في التكاليف إلى العملاء، بسبب الرسوم الجمركية، بينما تدعو، بصفتها أكبر صانع لمحركات الطائرات في العالم، إلى العودة إلى نظام الإعفاء الجمركي الذي شكّل قاعدة أساسية للصناعة على مدى عقود.
قفز سهم "موديرنا" بعد حصول الشركة على موافقة أميركية على لقاح جديد لكورونا يستهدف مجموعة ضيقة من الأشخاص، في أحدث إشارة إلى أن الجهات التنظيمية بدأت تقيد الوصول إلى اللقاحات، في ظل إدارة وزير الصحة والخدمات الإنسانية روبرت ف. كينيدي الابن.