حصري
طاقة

مصر تمنح "شيفرون" امتياز استكشاف النفط بمنطقة "لوتس" في البحر المتوسط

مسؤول حكومي لـ" الشرق" : الشركة الأميركية تضخ 200 مليون دولار استثمارات لحفر بئرين استكشافيتين

time reading iconدقائق القراءة - 2
لافتة تحمل شعار \"شيفرون\" بمدخل مقر \"شيفرون بارك\" الجامعي في سان رامون، كاليفورنيا، الولايات المتحدة - المصدر: بلومبرغ
لافتة تحمل شعار "شيفرون" بمدخل مقر "شيفرون بارك" الجامعي في سان رامون، كاليفورنيا، الولايات المتحدة - المصدر: بلومبرغ
القاهرةأشرف فكري
المصدر:

الشرق

وافقت الحكومة المصرية على منح شركة "شيفرون" الأميركية امتياز استكشاف النفط والغاز بمنطقة "لوتس" شمال شرق البحر المتوسط، وفقاً لما أفاد به مسؤول حكومي لـ"الشرق".

يقع امتياز "لوتس" في المياه العميقة قرب الحدود البحرية لمصر مع قبرص، خارج نطاق الدلتا، وبالقرب من منطقتي امتياز "مصري" و"كايرو" المملوكتين لشركة "إكسون موبيل" الأميركية.

وأشار المسؤول إلى أن الاتفاقية المزمع توقيعها مع "شيفرون" لن تتضمن تطبيق نظام معامل الربحية (R-Factor) الذي أقرته الحكومة مؤخراً ليطبق على بعض الاتفاقات البترولية. ويضمن هذا النظام للشركات استرداد التكاليف وتحقيق ربح مع زيادة حصة الحكومة من العوائد كلما ارتفعت ربحية المشروع.

وتستطيع وزارة البترول المصرية منح شركات النفط حق التنقيب في مناطق استكشاف على نحو مباشر، ويصبح الاتفاق سارياً بعد موافقة مجلس الوزراء عليه. 

لم ترد وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية طلبات "الشرق" للتعليق، فيما اكتفت "شيفرون" بالقول إن "سياسة الشركة تقضي بعدم التعليق على المواضيع ذات طبيعة تجارية".

استثمارات تتجاوز 200 مليون دولار

تعتزم "شيفرون" ضخ "استثمارات لا تقل عن 200 مليون دولار لحفر بئرين استكشافيتين بمنطقة الامتياز" على حد قول المسؤول، الذي أضاف أن "مجلس الوزراء سيقر الاتفاقية قريباً، قبل إحالتها إلى مجلس النواب لإقرارها بقانون خلال الدورة التشريعية المقبلة".

تُعوّل القاهرة على الخطط الاستكشافية لشركات النفط العالمية، خاصة في البحر المتوسط، لزيادة كميات الغاز المكتشفة، بهدف تلبية احتياجات السوق المحلية المتنامية من الغاز الطبيعي.

كانت الحكومة المصرية قد أطلقت حوافز جديدة أواخر العام الماضي لتشجيع الشركات الأجنبية على زيادة إنتاج الغاز، مثل السماح بتصدير جزء من الإنتاج الجديد، بحيث تُستخدم عائداته في سداد المستحقات المطلوبة، بالإضافة إلى رفع سعر شراء حصة الشركات من الإنتاج الجديد من الغاز.

تصنيفات

قصص قد تهمك

OSZAR »